أنت تسأل← كيف انسى شخص احببته ؟كيف انسى من احب ؟ كيف انسى حبيبي؟ كيف انسى حبيبتي و اسعد قلبي تقول ←كيف أتخلص من الأفكار السيئة ؟ هل سبق لك و أن شهدت كومة من الوسواس و الأفكار السوداء التي تحتل عقلك وتستنزف الطاقة الخاصة بك، وأنت عاجز عن التخلص منها ؟ و هذا الشعور عادة ما يرتبط بتبعية الحبيب و عدم القدرة على نسيانه .
فربما أنت تعيش هذه التجربة المرهقة الآن. يمكن أن يكون ذلك بسبب العديد من الأسباب: الخوف من المرض؛ الخوف من الباطن المفقود . فقدان أحد أفراد أسرتك . تغير مفاجيء غير مرغوب فيه و غيرمحتمل . حسرة بعد الانفصال ............... إلخ.
هذه الهواجس تحتل كثيرا عقلك الذي يمنعك من التركيز. تستيقظ في الليل وأنت تفكر فقط في ذلك، و هو أيضا ما يمنعك من النوم بسرعة . في الصباح عند الاستيقاظ، هو أول ما تفكربه في يومك.و يصبح معه من الصعب التفكيرفي العمل أو الممارسة العادية بسبب ذلك ....
بالحقيقة الدماغ هو آلة مضحكة ، بسبب أن أحد حواجزه يمكن استخدامه لصالحنا. ربما كنت تعرف أننا لا نستطيع التفكير في شيئين في وقت واحد ؟
حتى إذا كنت تقول: "يجب عليا أن لا أفكر في الجبل"، ما رأيك ؟ في دورة إلى الجبل بداخلك ! ...
قالت إحداهن لي ذات مرة أن صديقها قد غادرها لتوه . ومع ذلك، كانت لا تزال تحبه دائما، ولكن احترمت قراره. فالحين، كل شيء محبطا في حياتها ، ولكن سوف .....
و مع ذلك ، فإن ما جعل الوضع أكثر صعوبة هو أنها كان من المستحيل عليها أن تنساه ! فأعربت أنها لا تفكر إلا فيه ! ثم قالت لي: "أنا أقول لنفسي سأتوقف عن التفكير فيه! وأنا أحاول أن أدفع هذه الفكرة السوداء من ذهني، ولكن عندما أفكرفيه، أنا أقول "لا، يجب أن لا أفكر في ذلك" و لكن حتى الآن ما زلت أرى وجهه ... أنا لست قادرة على التخلص من صورته ".
لم أكن أعرف الكثيرعن الوضع . أنا بالتأكيد لا أريد أن أحكم دون معرفة مسبقة . ولكن شعرت بالأسى لرأيتها هكذا . فقد قالت انها لم يعد لديها القلب إلى النشاط أو القيام بأي شيء. و تشعر بخسارة العالم من دونه ، كما لاحظت عدم قدرتها على التركيز, فسمحت لنفسي بأن أشير إليها بشيء .........
ثم قلت: "هل تعلمي أنك لا يمكن أن تفكري في شيئين في وقت واحد؟ فقالت :" هممم ... نعم، ممكن ". فقلت: "فكري في شيء آخر بعد ذلك ! و " تفاجأت ، ثم أجابت :" من السهل جدا القول، فأنا أكرر هذا على نفسي عدة مرات في اليوم : عليك التوقف عن التفكيرر فيه! ولكن هذا لا يعمل! "
ابتسمت ... "إذا كنت تقولين لنفسك أنه لا يجب أن تفكري في ذلك، فهذا الأمر سيحتل عقلك بشكل أقوى في ذلك الوقت. فما عليك القيام به هو التفكير في شيء آخر .
عندما يأتي وجهه في ذهنك، لا تحاولي مطاردة هذه الفكرة و الصورة ، ولكن يجب التفكير في شيء آخر، أن تفعل شيئا آخر، ورعاية شيء آخر ... انه هنا السر و الحل لتنسى هذه التبعية لشخص ما ". تطلعت في وجهي لبضع ثوان، وشكرتني.
لم أسمع أخبارها منذ مدة ، ولكن عندما رأيتها في الأسابيع التي تلت ذلك، بدت أنها أكثر سعادة. بعد حوالي 5 أو 6 أسابيع، أشرقت عينيها مرة أخرى و وجهها كان مبتهجا ... .
فدائما أحبتي بدلا من محاولة مطاردة الأفكار الغير المرغوب فيها من عقلك، عليك أولا قبول هذه الأفكار ... وكخطوة ثانية فكر في أمر أخر يشغلك عنها ...............
هل تعرف من أين يأتي مصدر الإلهام لدينا؟ أنه يأتي من عقل هاديء . العقل الهاديء ليس عقل دون تفكير، وإنما هي الروح التي لا تحاول التباطؤ، لتهدئة أو للقبض على الأفكار التي تذهب بالشخص إلى دائرة المرض ، حتى لو إذا كانت تلك الأفكار كثيرة وغير مرغوب فيها .
الأفكار تدور في أذهاننا مثل الماء في النهر. لو حاولنا وقف تلك الأفكار، أو الاستيلاء عليها أو صيدها، فكما لو أننا وضعنا يدنا في النهر لتهدئة تيار قوي: أنه سيزيد من التدفق والمياه ستصبح غبر واضحة !
ولكن إذا ما تركت تدفق المياه يسري في النهر من دون إزعاج، في المساء، سوف تكون لك رؤية أكثر وضوحا ويمكنك حتى التفكير في انعكاس القمر على النهر ... و هنا و بهذه اللحظات يأتي الإلهام الخاص بك لإستحضار أفكار أفضل , تستعيد من خلالها وجودك .
فربما أنت تعيش هذه التجربة المرهقة الآن. يمكن أن يكون ذلك بسبب العديد من الأسباب: الخوف من المرض؛ الخوف من الباطن المفقود . فقدان أحد أفراد أسرتك . تغير مفاجيء غير مرغوب فيه و غيرمحتمل . حسرة بعد الانفصال ............... إلخ.
هذه الهواجس تحتل كثيرا عقلك الذي يمنعك من التركيز. تستيقظ في الليل وأنت تفكر فقط في ذلك، و هو أيضا ما يمنعك من النوم بسرعة . في الصباح عند الاستيقاظ، هو أول ما تفكربه في يومك.و يصبح معه من الصعب التفكيرفي العمل أو الممارسة العادية بسبب ذلك ....
بالحقيقة الدماغ هو آلة مضحكة ، بسبب أن أحد حواجزه يمكن استخدامه لصالحنا. ربما كنت تعرف أننا لا نستطيع التفكير في شيئين في وقت واحد ؟
حتى إذا كنت تقول: "يجب عليا أن لا أفكر في الجبل"، ما رأيك ؟ في دورة إلى الجبل بداخلك ! ...
قالت إحداهن لي ذات مرة أن صديقها قد غادرها لتوه . ومع ذلك، كانت لا تزال تحبه دائما، ولكن احترمت قراره. فالحين، كل شيء محبطا في حياتها ، ولكن سوف .....
و مع ذلك ، فإن ما جعل الوضع أكثر صعوبة هو أنها كان من المستحيل عليها أن تنساه ! فأعربت أنها لا تفكر إلا فيه ! ثم قالت لي: "أنا أقول لنفسي سأتوقف عن التفكير فيه! وأنا أحاول أن أدفع هذه الفكرة السوداء من ذهني، ولكن عندما أفكرفيه، أنا أقول "لا، يجب أن لا أفكر في ذلك" و لكن حتى الآن ما زلت أرى وجهه ... أنا لست قادرة على التخلص من صورته ".
لم أكن أعرف الكثيرعن الوضع . أنا بالتأكيد لا أريد أن أحكم دون معرفة مسبقة . ولكن شعرت بالأسى لرأيتها هكذا . فقد قالت انها لم يعد لديها القلب إلى النشاط أو القيام بأي شيء. و تشعر بخسارة العالم من دونه ، كما لاحظت عدم قدرتها على التركيز, فسمحت لنفسي بأن أشير إليها بشيء .........
ثم قلت: "هل تعلمي أنك لا يمكن أن تفكري في شيئين في وقت واحد؟ فقالت :" هممم ... نعم، ممكن ". فقلت: "فكري في شيء آخر بعد ذلك ! و " تفاجأت ، ثم أجابت :" من السهل جدا القول، فأنا أكرر هذا على نفسي عدة مرات في اليوم : عليك التوقف عن التفكيرر فيه! ولكن هذا لا يعمل! "
ابتسمت ... "إذا كنت تقولين لنفسك أنه لا يجب أن تفكري في ذلك، فهذا الأمر سيحتل عقلك بشكل أقوى في ذلك الوقت. فما عليك القيام به هو التفكير في شيء آخر .
عندما يأتي وجهه في ذهنك، لا تحاولي مطاردة هذه الفكرة و الصورة ، ولكن يجب التفكير في شيء آخر، أن تفعل شيئا آخر، ورعاية شيء آخر ... انه هنا السر و الحل لتنسى هذه التبعية لشخص ما ". تطلعت في وجهي لبضع ثوان، وشكرتني.
لم أسمع أخبارها منذ مدة ، ولكن عندما رأيتها في الأسابيع التي تلت ذلك، بدت أنها أكثر سعادة. بعد حوالي 5 أو 6 أسابيع، أشرقت عينيها مرة أخرى و وجهها كان مبتهجا ... .
فدائما أحبتي بدلا من محاولة مطاردة الأفكار الغير المرغوب فيها من عقلك، عليك أولا قبول هذه الأفكار ... وكخطوة ثانية فكر في أمر أخر يشغلك عنها ...............
هل تعرف من أين يأتي مصدر الإلهام لدينا؟ أنه يأتي من عقل هاديء . العقل الهاديء ليس عقل دون تفكير، وإنما هي الروح التي لا تحاول التباطؤ، لتهدئة أو للقبض على الأفكار التي تذهب بالشخص إلى دائرة المرض ، حتى لو إذا كانت تلك الأفكار كثيرة وغير مرغوب فيها .
الأفكار تدور في أذهاننا مثل الماء في النهر. لو حاولنا وقف تلك الأفكار، أو الاستيلاء عليها أو صيدها، فكما لو أننا وضعنا يدنا في النهر لتهدئة تيار قوي: أنه سيزيد من التدفق والمياه ستصبح غبر واضحة !
ولكن إذا ما تركت تدفق المياه يسري في النهر من دون إزعاج، في المساء، سوف تكون لك رؤية أكثر وضوحا ويمكنك حتى التفكير في انعكاس القمر على النهر ... و هنا و بهذه اللحظات يأتي الإلهام الخاص بك لإستحضار أفكار أفضل , تستعيد من خلالها وجودك .